يُعدّ الالتحاق بمدارس البترول في مصر حلمًا يراود العديد من الطلبة الخريجين حديثًا من تالتة إعدادي والذين يفكروا في المستقبل ويعرفوا مستقبل هذة المدارس جيدا؛ لذلك تضع وزارة التربية والتعليم المصرية شروط قبول مدارس البترول وهي شروط محددة لقبول أي طالب في هذه المدارس وتهدف هذة الشروط إلى ضمان حصول الطلاب الأكثر كفاءة على هذه الفرصة التعليمية المتميزة.
ولتحقيق أهدافها التعليمية تتبنى هذه المدارس منهج دراسي شامل يمزج بين المعارف النظرية والتطبيق العملي بهدف إعداد خريجين مؤهلين قادرين على المساهمة بفعالية في مختلف القطاعات، يدرس الطلبة مواد أساسية عادية يدرسها أي طالب في المرحلة الثانوية ومواد متخصصه لكل قسم وفيما يلي تفاصيل هذة المواد.
- قسم البترول: علم استكشاف النفط والغاز، علم استخراج النفط والغاز، علم تكرير النفط والغاز، علم أنابيب النفط والغاز.
- قسم الميكانيكا: علم الميكانيكا النظرية، علم الميكانيكا التطبيقية، علم المواد وعلم التصميم الهندسي.
- قسم الكهرباء: علم الكهرباء، علم الإلكترونيات، علم التحكم الآلي وعلم أنظمة الطاقة الكهربائية.
- قسم التبريد والتكييف: علم التبريد والتكييف، علم ديناميكا السوائل، علم الترموديناميك وعلم نقل الحرارة.
- قسم الحاسب الآلي: علم البرمجة، علم أنظمة التشغيل، علم قواعد البيانات وعلم الشبكات.
يتبع المنهج الدراسي في مدارس البترول مسار تعليمي قائم على الكفاءة، حيث يتم التركيز على التطبيق العملي للمعرفة النظرية وتُستخدم تقنيات تعليمية حديثة مثل التعلم النشط والتعلم التعاوني والتعلم عن طريق المشاريع لتعزيز مشاركة الطلاب ومهاراتهم في حل المشكلات.
تُخصص مدارس البترول بعد الإعدادية أيضًا مساحة واسعة للتدريب العملي، حيث يُشارك الطلاب في مشاريع حقيقية وورش عمل لتعزيز مهاراتهم العملية، بالإضافة إلي أنه يتم تقييم الطلاب بشكل منتظم من خلال الاختبارات والمشاريع والتقييمات لمتابعة تقدمهم وتحسين أدائهم.
مدارس البترول المعتمدة في مصر:
يمكن وصف مدارس البترول في مصر بأنها رحلة من عدم الإعتراف إلي مستقبل مشرق، حيث شهدت مسيرة مدارس البترول في مصر منعطفًا هامًا خلال السنوات الماضية بسبب ظهور العديد من المدارس الغير معتمدة في هذا المجال لفترة من الزمن
وبعد دراسة وتحليل دقيق حذرت وزارة التربية والتعليم من هذه المدارس حفاظًا على مستقبل الطلاب وحماية حقوقهم، ولكن لم يقف الأمر عند هذا الحد بل سعت الوزارة جاهدة لوضع خطة استراتيجية لتنظيم مدارس البترول ورفع مستواها التعليمي؛ وهو ما أدى إلى ظهور مدارس البترول المعتمدة التي تتمتع بمكانة مرموقة في مجال التعليم الفني والمهني.
|
مدارس البترول المعتمدة |
تنقسم مدارس البترول المعتمدة لقسمين هما المدارس الحكومية والمدارس الخاصة المعتمدة، ومدارس البترول الحكومية تتميز بدعمها الحكومي؛ مما يضمن جودة التعليم وتوافر الإمكانيات اللازمة للطلاب لتوفير وظائف تخدم الإقتصاد المصري في المستقبل.
النوع الثاني من هذة المدارس هي مدارس البترول الخاصة التي تُقدم تعليم متميز وفقًا لأحدث المناهج الدراسية، مع التركيز على التطبيق العملي وتطوير مهارات الطلاب وما يجعل الطلبة ينضموا لهذه المدارس هي أنها تقبل الطلاب الحاصلين علي مجموع أقل في الشهادة الإعدادية علي عكس المدارس الحكومية التي تقبل الطلبة بمجموع أعلي بكثير.
مدارس البترول الحكومية بعد الإعدادية:
لا يختلف اثنين أن مدارس البترول الحكومية بعد الإعدادية في مصر صرح تعليمي متميز يفتح أبوابه لأي طالب يرغب في العمل في مجال البترول لاحقًا وتتميز هذه المدارس بجودة التعليم والتدريب الذي تقدمه، فضلاً عن فرص العمل الواسعة التي يحصل عليها خريجوها ولكنها تشترط قبول الطلاب بمجموع أعلي بكثير من المدارس الخاصة المتخصصه في البترول.
|
مدارس البترول الحكومية بعد الإعدادية |
لكن للأسف هذة المدارس المميزه محدودة وليست منتشره في جميع أنحاء مصر بل هي تنتشر في أهم المحافظات والتي لها علاقة بصناعات البترول في مصر، حيث يوجد حوالي 10 مدارس بترول حكومية فقط في مصر وفيما يلي تفاصيل هذة المدارس:
- مدرسة السويس الثانوية الصناعية للبترول والغاز: تقع في مدينة السويس، وتضم أقسامًا للبترول، والميكانيكا، والكهرباء، والتكييف والتبريد وهي من أهم مدارس البترول الحكومية.
- مدرسة الزيتون الثانوية الصناعية للبترول والغاز: تقع في منطقة الزيتون بالقاهرة، وتضم أقسامًا للبترول والميكانيكا والكهرباء والتكييف والتبريد.
- مدرسة المعادي الثانوية الصناعية للبترول والغاز: تقع في منطقة المعادي في القاهرة، وتضم خمسة أقسام هم (هندسة البترول، الميكانيكا، الكهرباء، التكييف والتبريد).
- مدرسة الإسكندرية الثانوية الصناعية للبترول والغاز: تقع في مدينة الإسكندرية، وتضم أقسام مختلفة في مجال البترول، وغيرها.
- مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية للبترول والغاز: تقع في محافظة بورسعيد، وتحتوي علي أقسام متخصصه في البترول ومجال الميكانيكا والكهرباء والتكييف.
هناك العديد من مدارس البترول الحكومية بعد الإعدادية الأخري ولكنها تكون مخصصه لفئات معينه، ونحن بدورنا سنقوم بتوضيح كل تفاصيل هذة المدارس في الفقرات القادمة في هذا المقال.
مدارس البترول بعد الإعداديه للبنات:
لطالما كانت مجالات البترول والكهرباء والميكانيكا حكرًا على الرجال، إلا أن فتيات مصر اليوم يثبتن قدرتهن على التميز في هذه المجالات، ويثبتن أن مستقبل الطاقة بأيديهن.
وتلعب مدارس البترول بعد الإعدادية للبنات دورًا هامًا في تمكين الفتيات من تحقيق أحلامهن في هذه المجالات، من خلال توفير بيئة تعليمية داعمة ومناهج دراسية متخصصة تُؤهلهن للعمل بكفاءة في مختلف قطاعات الطاقة.
فيما يلي كل مدارس البترول للبنات الموجودة في مصر:
- مدرسة البترول الثانوية للبنات في المعادي، بالقاهرة.
- مدرسة البترول للبنات في منطقة عين الصيرة في القاهرة.
- مدرسة الإسكندرية الثانوية بنات للبترول، في محافظة الإسكندرية.
- مدرسة البترول للبنات في مدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية.
- مدرسة محافظة بورسعيد للبترول الثانوية للبنات.
- مدرسة محافظة السويس للبترول الثانوية بنات.
- مدرسة محافظة دمياط للبترول للبنات.
- مدرسة البترول للبنات في مدينة طنطا، محافظة الغربية.
- مدرسة البترول في مدينة بنها، بمحافظة القليوبية.
- مدرسة البترول للبنات بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية.
فتيات مصر لا تدعن الفرصة تفوتكن، انضموا إلى مدارس البترول للبنات وكوني جزءًا من مستقبل مصر المشرق في مجال الطاقة.
بشكل عام، تتراوح مصاريف مدارس البترول في مصر بين 8 آلاف جنيه مصري و 13 ألف جنيه مصري سنويًا.
في مصر، تُعدّ مدارس البترول صرحًا تعليميًا هامًا يساهم في تخريج كوادر مؤهلة تُساهم في نهضة قطاع الطاقة المصري.
- ازدياد الطلب على خريجي مدارس البترول: مع ازدياد الطلب على الطاقة عالميًا، ستزداد الحاجة إلى كوادر مؤهلة في مجالات البترول والكهرباء والميكانيكا، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على خريجي مدارس البترول.
- تطوير المناهج الدراسية: ستعمل مدارس البترول على تطوير مناهجها الدراسية لتواكب أحدث التطورات في مجالات الطاقة، مع التركيز على التطبيق العملي وتنمية مهارات الطلاب.
- تعزيز التعاون مع الجامعات: ستُعزز مدارس البترول تعاونها مع الجامعات والمعاهد المتخصصة لتوفير فرص تعليمية متقدمة لطلابها.
- إنشاء مدارس جديدة: من المتوقع أن يتم إنشاء المزيد من مدارس البترول في مختلف أنحاء مصر لتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة.
وليس في مصر فقط، بل على مستوى العالم يُتوقع أن يشهد مستقبل مدارس البترول تطور كبير وذلك لأسباب عديدة منها:
- ازدياد أهمية الطاقة المتجددة: مع ازدياد أهمية الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ستحتاج الدول إلى كوادر مؤهلة في هذه المجالات، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على خريجي مدارس البترول.
- التقدم التكنولوجي: سيشهد مجال الطاقة تقدمًا تكنولوجيًا هائلًا في السنوات القادمة، مما سيؤدي إلى ظهور فرص عمل جديدة تتطلب مهارات متخصصة، وستعمل مدارس البترول على تطوير مناهجها الدراسية لتلبية هذه الاحتياجات.
- العولمة: ستعمل مدارس البترول على تعزيز علاقاتها الدولية مع مدارس البترول في الدول الأخرى لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات العالمية.
في الختام، يُتوقع أن يكون مستقبل مدارس البترول باهر على المستوى المحلي والعالمي، وستلعب هذة المدارس دور كبير في توفير كوادر مؤهلة تُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة في مجال الطاقة.
الكليات المتاحة بعد مدرسة البترول:
مدارس البترول مهما كانت فهي مدارس ثانوية ويجب أن يدخل الطالب بعدها أي كلية مناسبة له من الكليات المتاحة بعد مدرسة البترول، لكن لا تنتهي رحلة الطالب مع تخرجه من مدرسة البترول بل تبدأ رحلة جديدة نحو آفاق أوسع من المعرفة والتخصص.
تتنوع الكليات المتاحة للطلاب بعد التخرج من مدارس البترول، وتشمل:
- هندسة البترول والغاز: يتم فيها دراسة استكشاف واستخراج وتكرير ونقل وتوزيع النفط والغاز الطبيعي.
- هندسة الكهرباء: تعتمد مناهجها على دراسة توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.
- هندسة الميكانيكا: تقوم كلية هندسة الميكانيكا بتدريس تصميم وتصنيع وتشغيل الآلات والمعدات.
- هندسة التبريد والتكييف: على دراسة تصميم وتصنيع وتشغيل أنظمة التبريد والتكييف.
- هندسة الحاسب الآلي: يدرس الطالب فيها تطوير وبناء أنظمة الحاسب الآلي بشكل شامل.
- تكنولوجيا البترول والغاز: تركز هذه الكلية على دراسة التقنيات العملية المستخدمة في مجالات استكشاف واستخراج وتكرير ونقل وتوزيع النفط والغاز الطبيعي.
- تكنولوجيا الكهرباء: مناهج هذه الكلية تدور حول كل ما يتعلق بالتقنيات العملية المستخدمة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.
- تكنولوجيا الميكانيكا: تُدَرّس التقنيات العملية المستخدمة في مجالات تصميم وتصنيع وتشغيل الآلات والمعدات.
- تكنولوجيا التبريد والتكييف: دراسة التقنيات العملية المستخدمة في مجالات تصميم وتصنيع وتشغيل أنظمة التبريد والتكييف.
- تكنولوجيا الحاسب الآلي: دراسة التقنيات العملية المستخدمة في مجالات تصميم وتطوير وبناء أنظمة الحاسب الآلي.
- المعهد العالي للبترول والغاز: يقدم هذا المعهد برامج تعليمية متقدمة في مجال هندسة البترول والغاز.
- المعهد العالي للكهرباء: يقدم هذا المعهد برامج تعليمية متقدمة في مجال هندسة الكهرباء.
- المعهد العالي للميكانيكا: يقدم هذا المعهد برامج تعليمية متقدمة في مجال هندسة الميكانيكا.
- المعهد العالي للتبريد والتكييف: يقدم هذا المعهد برامج تعليمية متقدمة في مجال هندسة التبريد والتكييف.
- المعهد العالي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: يقدم هذا المعهد برامج تعليمية متقدمة في مجال هندسة الحاسب الآلي.
تختلف شروط القبول في هذه الكليات والمعاهد وننصح الطلاب بالاطلاع على متطلبات القبول لكل كلية أو معهد قبل التقديم ويُمكن للطلاب أيضًا اختيار الالتحاق بالكليات العسكرية أو أكاديمية الشرطة بعد التخرج من مدرسة البترول، يُنصح للطلاب وأولياء الأمور بدراسة جميع الخيارات المتاحة قبل اتخاذ قرار الالتحاق بكلية أو معهد معين.
في الختام لا تُعدّ مدارس البترول يعد الإعدادية نهاية رحلة الطالب بل هي انطلاقة نحو آفاق أوسع من المعرفة والتخصص، فمع بذل الجهد والمثابرة يُمكن للطلاب تحقيق أحلامهم والوصول إلى أعلى المناصب في مجالاتهم.
وظائف واعدة تنتظر خريجي مدارس البترول:
تفتح مدارس البترول أمام خريجيها آفاقًا واسعة في سوق العمل، حيث تُؤهلهم التخصصات المختلفة التي توفرها هذه المدارس للعمل في وظائف متنوعة وذات رواتب مجزية.
تشمل بعض الأمثلة على هذه الوظائف:
- مهندس بترول، وهي الوظيفة الأساسية.
- مهندس معالجة.
- فني صيانة أجهزة.
- فني كهرباء.
- فني ميكانيكا.
- فني أتمتة.
- فني شبكات.
- في مجال الإدارة والتشغيل:
- مشرف تشغيل.
- مراقب جودة.
- مختص سلامة وصحة مهنية.
- أخصائي لوجستيات.
- ممثل مبيعات.
بالإضافة إلى ذلك، تُتيح مهاراتهم المكتسبة لهم فرصة العمل في مجالات أخرى مثل:
- التدريس: بعد حصولهم على شهادة تأهيل تربوي.
- ريادة الأعمال: وذلك بفضل ما اكتسبوه من مهارات عملية وخبرات فنية وتجارية.
- الأبحاث والتطوير: المساهمة في تطوير تقنيات جديدة في مجال صناعة البترول والغاز.
وتجدر الإشارة إلى أن احتياجات سوق العمل في تطور مستمر، لذلك ينصح خريجي مدارس البترول بمتابعة التطورات في مجالاتهم واكتساب مهارات جديدة بشكل مستمر لتعزيز قدراتهم المهنية.
يرجي ملاحظة أن هذه مجرد أمثلة قليلة على الوظائف المتاحة لخريجي مدارس البترول، فهناك العديد من الفرص الأخرى المتاحة لهم علي حسب إهتماماتهم والمهارات التي يتمتعوا بها.
ما هي مدارس البترول؟
مدارس البترول في مصر هي مدارس ثانوية تمنح دبلوم فني صناعي بعد 3 سنوات وتُؤهل للعمل في مجالات (البترول، الكهرباء، الميكانيكا، السيارات، الحاسب الآلي والتكييف والتبريد). وتتميز بإعطاء الطلبة شهادة معتمدة وتوفير فرص عمل واسعة ورواتب مجزية، بالإضافة إلي تدريب عملي.
ما هي مميزات مدارس البترول بعد الإعدادية؟
تقدم مدارس البترول العديد من المميزات للطلبة الخريجين منها ومن أهم هذة المميزات هي: (شهادة معتمدة، فرص عمل واسعة، رواتب مجزية، تدريب عملي، بيئة تعليمية ممتازة).
ما هي عيوب مدارس البترول؟
رغم الكثير من المميزات التي تقدمها مدارس البترول بعد الإعدادية إلا أنها تتضمن بعض العيوب المزعجة أيضا وفيما يلي أهم هذة العيوب: (مصاريف مرتفعة، الدراسة صعبة، قلة الأنشطة الترفيهية، صعوبة الحياة الداخلية).
ما هي أقسام مدارس البترول؟
تحتوي أي مدرسة بترول في مصر علي 5 أقسام كلها مرتبطة ببعضها البعض، للطالب الحق في التقدم لأي منها، وفيما يلي هذة الأقسام: (قسم البترول، قسم الكهرباء والإلكترونيات، قسم الميكانيكا، قسم السيارات، قسم الحاسب الآلي والتبريد والتكييف).
كم مصاريف مدارس البترول في مصر؟
تتراوح مصاريف مدارس البترول في مصر بين 8 آلاف جنيه مصري و 13 ألف جنيه مصري سنويًا، وتختلف المصاريف باختلاف نوع المدرسة (حكومية أو خاصة) و القسم الذي يرغب الطالب في الالتحاق به.
أين توجد مدارس البترول؟
تتواجد مدارس البترول في 9 محافظات مصرية هي: (القاهرة، الإسكندرية، بورسعيد، السويس، دمياط، الغربية، الشرقية، القليوبية والدقهلية).
هل مدرسة البترول لها مستقبل؟
نعم لمدارس البترول مستقبل واعدٌ بسبب ازدياد الطلب على خريجيها في سوق العمل، كما تُواكب المناهج الدراسية أحدث التطورات في مجالات الطاقة وتُعزز تعاونها مع الجامعات والمعاهد المتخصصة لتوفير فرص تعليمية متقدمة لطلابها.
مدارس البترول بتاخد من كام؟
تقبل مدارس البترول أي طالب تخرج من الإعدادية وحصل علي 235 درجة علي الأقل، ويجب على الطلاب اجتياز اختبارات القدرات والكشف الطبي والمقابلة الشخصية.
ما هي الكليات المتاحة بعد مدرسة البترول؟
تُتيح مدارس البترول للطلاب فرصة الالتحاق بالعديد من الكليات، من أهمها: (كليات الهندسة هندسة البترول، الكليات التكنولوجية، المعاهد العليا).
هل مدرسه البترول خاصه أم حكومية؟
توجد مدارس بترول حكومية وخاصة في مصر، لكن تتميز المدارس الحكومية بتكاليفها المنخفضة، بينما تتميز المدارس الخاصة بالتكاليف المرتفعة مقارنة بالمدارس الحكومية.
ما هي المعادله بعد مدرسه البترول؟
المعادله بعد مدرسه البترول هو إختبار يقوم الطالب بالإجابة عليه وبناء علي هذا الاختباؤ الشامل يتم تقييم الطالب وبعد هذا التقييم يتم تحديد الكليات المؤهل لها الطالب.
هل مدارس البترول أفضل من الثانوية العامة؟
لا يمكننا القول أن مدارس البترول بعد الإعدادية أفضل من الثانوية العامة ولكن في الواقع نعم إنها أفضل من الثانوي العام لأنها توفر وظائف رائعة وبمرتبات مجزية جظا بعد التخرج علي عكس الثانوية العامة التي لم يعد لها مستقبل كبير.
هل يوجد مرتب للطلاب في مدرسة البترول؟
لا توفر أي مدرسة بترول رواتب للطلبة أثناء الدراسة علي الإطلاق، بل تقوم هذة المدارس بفرص مصاريف غالية علي الطلبة الذين يدرسوا فيها.
هل يوجد سكن في مدارس البترول؟
لا يوجد سكن في مدارس البترول لذا فإن الطالب الذي يريد دخول هذة المدارس يجب أن يكون مقيم في محافظة فيها هذة المدرسة وإلا ستكون رحلة الدراسة فيها شاقة جدا.
هل مدارس البترول تقبل أبناء المحافظة فقط؟
لا تشترط مدارس البترول قبول أبناء المحافظة التي توجد فيها المدرسة فقط، لكن لن يتمكن معظم الطلبة من دخول مدارس البترول إذا كانوا في محافظات أخري لأنه لا يوجد سكن في هذة المدارس.
ختامًا، يمكنك أن تستنتج أن مدارس البترول هي رحلة نحو مستقبل واعد في عالم الطاقة، ونحن قد قدمنا لكم في هذا المقال كل شئ عن مدارس البترول بعد الإعدادية لمساعدتكم في أي تفاصيل قد تحتاجوا لمعرفتها عن هذة المدارس.
فقد قدمنا لكم مقال شامل يتحدث عن كل شئ في عالم مدارس البترول في مصر، من شروط القبول و مميزاتها إلى مصاريفها ومستقبلها.
وأخيرًا ندعوكم لاغتنام هذه الفرصة الاستثنائية والانضمام لأفضل بديل للثانوية العامة وهي مدارس البترول بعد الإعدادية ليكون لكم دورًا هامًا في نهضة قطاع الطاقة المصري والعالمي، فمع مدارس البترول تُفتح أبواب النجاح والتميز أمامكم وتُصبح أحلامكم في متناول أيديكم، فلا تترددوا وانطلقوا نحو مستقبلكم المشرق في عالم الطاقة.