كليات غير مشهورة ولها مستقبل واعد هو مصطلح يشير إلى البرامج الأكاديمية التي لا تحظى بشهرة واسعة ولديها إمكانات نمو كبيرة في سوق العمل، ولأن هذة الكليات ليست مشهورة قررنا أن نكتب في مقال اليوم عن كل هذة الكليات ونوضح كل التفاصيل عنها.
 |
| كليات غير مشهورة ولها مستقبل واعد |
في هذا العالم الذي يتغير بسرعة كبيرة أصبح من الضروري التفكير خارج الصندوق والبحث عن فرص تعليمية غير تقليدية، حيث تفتح الكليات الغير مشهورة التي سنكشف عنها في مقالنا لليوم آفاقًا جديدة للطلاب الراغبين في بناء مسارات مهنية متميزة ولها مستقبل، ففي هذا المقال سنستكشف مفهوم معني كليات لها مستقبل من مجموع قليل وغير معروفة وأهمية التفكير فيها، بالإضافة إلي أننا سنذكر كل ما ستحتاج معرفته عن هذة الكليات لتتعرف عليها لأول مرة.
أفضل كليات غير معروفة ذات مستقبل واعد:
تخفي الجامعات المصرية العديد من الكليات التي قد لا تكون مشهورة بقدر نظيراتها التقليدية إلا أنها تتميز بوعود مستقبلية واعدة، على سبيل المثال كلية الهندسة الطبية الحيوية التي تجمع بين الهندسة والطب والتي تفتح آفاقًا واسعة أمام الخريجين في مجال تطوير الأجهزة الطبية الذكية والأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية، وعلي الرغم من أن هذة الكلية قد تبدو أنها تشترط أن يكون الطالب حاصل علي مجموع درجات عالي إلا أنها من ضمن أفضل كليات لها مستقبل من مجموع قليل في مصر.
كما أن قسم علوم البيانات في كلية العلوم يشهد إقبالًا متزايدًا نظرًا لأهمية تحليل البيانات في مختلف المجالات بدءًا من التجارة الإلكترونية وحتى الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ذلك فإن كليات الزراعة التي تركز على الزراعة الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية الزراعية تلعب دورًا حيويًا في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
 |
| أفضل كليات غير معروفة ذات مستقبل واعد |
تتميز مصر بوجود العديد من الكليات التي قد لا تكون مشهورة بقدر كليات أخرى، ولكنها تقدم برامج دراسية متميزة وواعدة وهي كليات لها مستقبل في سوق العمل بالفعل.
هذه الكليات غالبًا ما تكون أقل ازدحامًا وتوفر فرصًا تعليمية فريدة للطلاب، إليك أبرز هذه الكليات:
1. كلية الهندسة الطبية الحيوية:
تعتبر كلية الهندسة الطبية الحيوية واحدة من الركائز الأساسية لبناء مستقبل صحي وتكنولوجي متطور في مصر، على الرغم من عدم انتشار فروعها بشكل واسع مقارنة بالكليات التقليدية إلا أنها تتميز بإمكانيات هائلة.
تجمع هذه الكلية بين مبادئ الهندسة والعلوم الطبية لتطوير تقنيات وأجهزة طبية مبتكرة تساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ويواجه الخريجون من هذه الكلية فرصًا وظيفية واعدة في شركات الأجهزة الطبية والمراكز البحثية والمستشفيات وهو ما يجعل هذة الكلية أو القسم من احسن كليات من حيث الشغل حالياً، حيث يمكنهم المشاركة في تطوير أجهزة التشخيص والعلاج وتحليل البيانات الطبية وتصميم الأطراف الصناعية وغيرها من المجالات المتعلقة بالطب الحيوي.
وبالنظر إلى التطور المتسارع في مجال التكنولوجيا الحيوية والطلب المتزايد على الكفاءات في هذا المجال، فإن خريجي الهندسة الطبية الحيوية يتمتعون بمستقبل باهر وفرص عمل واعدة.
لتوضيح أكثر، يمكنك أن تدرك مستقبل هذة الكلية بإختصار وما إذا كان يتمتع الخريجين منها بوظائف جيدة أم لا من خلال النقاط التالية:
- نقص الكوادر: يعاني سوق العمل المصري من نقص في الكوادر المؤهلة في مجال الهندسة الطبية الحيوية؛ مما يزيد من فرص التوظيف للخريجين، حتي أنهم لديهم فرص كثيرة للعمل في الدول الأخري.
- التطورات التكنولوجية: بظهور الذكاء الاصطناعي وتطوره بشكل هائل بإستمرار، تُفتح آفاقًا جديدة أمام خريجي الهندسة الطبية الحيوية للعمل في مجالات مثل التحليل البيولوجي والتشخيص المبكر للأمراض.
- الريادة: يمكن لخريجي الهندسة الطبية الحيوية أن يصبحوا رواد أعمال ويأسسوا شركات ناشئة لتطوير منتجات وخدمات طبية مبتكرة.
باختصار كلية الهندسة الطبية الحيوية هي استثمار في المستقبل، حيث تجمع بين الجانب العلمي والجانب التطبيقي؛ مما يوفر للخريجين فرصًا واسعة للابتكار والإبداع والمساهمة في تطوير قطاع الصحة في مصر.
2. كلية علوم الثروة السمكية:
على الرغم من حداثة تأسيس كلية علوم الثروة السمكية إلا أنها تمثل إضافة قيمة لسوق العمل المصري، حيث تركز هذه الكلية على دراسة الكائنات البحرية ومواردها الطبيعية وتأهيل خريجين قادرين على إدارة الثروة السمكية واستدامتها.
نظرًا للأهمية المتزايدة للأمن الغذائي والطلب المتنامي على المنتجات البحرية، فإن خريجي هذه الكلية يتمتعون بفرص عمل واعدة في مجالات عديدة، مثل الاستزراع السمكي وصيد الأسماك وتصنيع المنتجات البحرية وإدارة الموارد السمكية، كما يمكنهم العمل في المؤسسات البحثية والمنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية.
تعد هذه الكلية من أهم كليات لها مستقبل في سوق العمل للشباب في مصر، فهي خيارًا مثاليًا للشباب الطموح الذين يرغبون في المساهمة في تطوير قطاع الثروة السمكية والعمل في مجال يجمع بين العلوم والتكنولوجيا والحفاظ على البيئة.
3. كلية الفنون والتصميم:
كلية الفنون والتصميم هي واحدة من أفضل كليات لها مستقبل من أدبي وعلمي علوم لطلاب الثانوية العامة وهي من الكليات التي تزخر بالإمكانات الإبداعية، ورغم ذلك لا تحظى بالشهرة التي تستحقها بين الطلاب.
 |
| كليات لها مستقبل من مجموع قليل |
هذه الكلية بمثابة حاضنة للمواهب الفنية والتصميمية وتوفر بيئة ممتازة للإبداع، حيث يجد خريجو الفنون والتصميم فرص عمل مميزة في مجالات متنوعة مثل التصميم الجرافيكي وتصميم الأزياء والتصميم الداخلي والإعلان وتصميم المواقع الإلكترونية وغيرها.
إن العيش في عالم يعتمد بشكل كبير على الصورة والجماليات يجعل من خريجي هذه الكلية عناصر أساسية في العديد من الصناعات، علاوة على ذلك فإن العمل في مجال الفنون والتصميم يوفر بيئة عمل مرنة ومحفزة، حيث يتفاعل الخريجون مع مجتمع من المصممين والفنانين؛ مما يساهم في تطوير مهاراتهم الإبداعية وتوسيع شبكة علاقاتهم.
4. كلية الذكاء الاصطناعي:
لا شك أن كلية الذكاء الاصطناعي تمثل المستقبل بكل ما تحمله الكلمة من معنى إنها واحدة من أبرز كليات لها مستقبل في مصر والعالم من، حيث تشهد طلبًا متزايدًا على مستوى العالم وعلى الرغم من ذلك لا تزال هذه الكلية غير مشهورة كما ينبغي مقارنة ببعض الكليات المعروفة.
إلا أن فرص العمل التي تنتظر خريجين كلية الذكاء الاصطناعي واعدة للغاية ليس فقط في مصر بل في مختلف أنحاء العالم، فمع تزايد الاعتماد على التقنيات الذكية في جميع المجالات يزداد الطلب على الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي.
يمكن لخريجي هذه الكلية العمل في شركات التكنولوجيا العملاقة وشركات تطوير البرمجيات والمؤسسات البحثية والحكومات، بالإضافة للعديد من القطاعات الأخرى.
5. كلية العلوم التطبيقية:
تركز كلية العلوم التطبيقية الصحية على تأهيل كوادر طبية مساعدة مؤهلة للعمل في مختلف المجالات الصحية، مثل التمريض والتكنولوجيا الطبية والمختبرات.
نظرًا للاحتياج المتزايد إلى الكوادر الصحية المؤهلة في مصر، فإن خريجي هذه الكلية يتمتعون بفرص عمل واعدة في المستشفيات والمراكز الطبية والمختبرات، بالإضافة إلى القطاع الخاص وهو ما يجعل كلية العلوم التطبيقية واحدة من أفضل الكليات لسوق العمل في مصر.
كما يمكنهم العمل في مجال البحث العلمي والتدريس، فهذه الكلية تعتبر خيار ممتاز لمن يرغب في العمل في المجال الصحي والمساهمة في تطوير القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات المقدمة فيه.
6. كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء:
قد يستغرب البعض من أن كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء موجودة في مصر لأن مصر ليست متقدمة في مجال الفضاء ولا يمكن أن نتخيل أي وظائف جيدة لخريجين هذة الكلية في ظل الوضع الحالي للدولة، لكن في الواقع تقدم هذة الكلية تخصصات مميزة ومجالات حيوية في مؤسسات الدولة ولا يوجد فيها الكثير من الكوادر المؤهلة وهو ما يجعل الخريجون منها يتمتعوا بوظائف جيدة.
تقوم هذه الكلية بتأهيل كوادر مؤهلة للعمل في مختلف المجالات المتعلقة بالملاحة الفضائية، مثل تصميم وتشغيل الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء وتطوير أنظمة الملاحة وهو ما يجعلها من أفضل كليات لها مستقبل من علمي علوم لطلبة الثانوية.
خريجي هذه الكلية يتمتعون بفرص عمل لا مثيل لها في وكالات الفضاء وشركات الاتصالات وشركات صناعة الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى القطاع الأكاديمي والبحثي ولتعرف أكثر عن هذة الكلية قم بزيارة المقال التالي: كل شئ عن كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء.
7. كلية التخطيط الإقليمي والعمراني:
كلية التخطيط الإقليمي والعمراني في كثير من الأحيان توفر فرص عمل أفضل وأكثر من الفرص المتاحة لخريجي الهندسة التقليدية، على الرغم من عدم شهرتها الواسعة مقارنة بكلية الهندسة، إلا أن أهمية دور المخطط العمراني في تشكيل المدن والمجتمعات لا يمكن إنكارها.
يركز خريجو التخطيط الإقليمي والعمراني على التخطيط الشامل للمدن وتطوير الحلول المستدامة للمشكلات العمرانية وإدارة الموارد الطبيعية والبشرية بشكل فعال.
وبالتالي، فإن فرص العمل متاحة في القطاع الحكومي والخاص مثل الوزارات المعنية بالتخطيط العمراني والشركات الاستشارية والهيئات الحكومية والمنظمات الدولية وهذا ما يجعل هذه الكلية من ضمن كليات لها مستقبل في سوق العمل للبنات أكثر من كلية الهندسة.
إن القدرة على رؤية الصورة الكبيرة وتخطيط المستقبل تجعل من خريجي التخطيط العمراني عناصر أساسية في أي مشروع تطويري؛ مما يضمن لهم مستقبل مهني مميز ومُجزي.
8. كلية العلوم الإنسانية:
كلية العلوم الإنسانية هي بمثابة بوابة لفهم المجتمعات والثقافات المختلفة، وعلى الرغم من أن هذه الكلية لا تحظى بالشهرة الكافية مقارنة ببعض الكليات العلمية والهندسية إلا أن خريجيها يتمتعون بمهارات قيّمة مطلوبة في سوق العمل المتنوع.
يكتسب خريجو العلوم الإنسانية مهارات التفكير النقدي والتحليل والتواصل الفعال والعمل الجماعي وهي مهارات مطلوبة في العديد من المجالات مثل الإعلام والصحافة والتسويق والموارد البشرية والسياسة والتعليم؛ لهذا السبب هي من أفضل الكليات بعد الثانوية العامة يمكن أن يدخلها أي طالب.
ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر الذي يواجه الطلاب الراغبين في دراسة العلوم الإنسانية هو ارتفاع الرسوم الدراسية في الجامعات التي تقدم برامج عالية الجودة في هذا المجال، مثل الجامعة الأمريكية.
في النهاية، اختيار الكلية لم يعد قرار صعب ومنحصر علي كليات القمة فقط، بل يجب على الطلاب التفكير في مستقبلهم فقط والبحث عن الكليات التي تتناسب مع شغفهم وطموحاتهم مثل أي كليات غير مشهورة ولها مستقبل واعد، فالكليات غير المشهورة غالبًا ما تخفي بين جنباتها كنوزًا من المعرفة والفرص، وتوفر بيئة تعليمية أكثر مرونة وإبداعًا.
قد تواجه الكليات غير المشهورة بعض التحديات في البداية ولكنها في المقابل تقدم فرصًا فريدة للطلاب، فغياب الضغوط التنافسية الشديدة وتركيز الكادر التدريسي على كل طالب على حدة يوفر للطلبة فرص أكبر للتطور الشخصي والاكاديمي بشكل أسرع؛ لذا لا تخف من استكشاف آفاق جديدة والانضمام إلى هذه الكليات الواعدة.
كليات لها مستقبل من مجموع قليل:
معظم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة يبحثوا الآن عن كليات تضمن لهم مستقبلاً واعداً دون الحاجة إلى مجموع دراسي مرتفع، قد يبدو الأمر صعب في ظل التنافس الشديد على المقاعد الجامعية ولكن لحسن الحظ توجد كليات لها مستقبل من مجموع قليل وهذه الكليات تقدم فرصًا وظيفية ممتازة ولا تتطلب بالضرورة مجموعًا دراسيًا مرتفعًا.
 |
| كليات لها مستقبل من مجموع قليل |
تتنوع الكليات التي يمكن للطلاب الالتحاق بها بمجموع دراسي متوسط، ومن أبرزها:
- كليات التكنولوجيا والمعلومات: تشهد هذه الكليات إقبالًا كبيرًا نظرًا للطلب المتزايد على الكوادر المؤهلة في مجال تكنولوجيا المعلومات وتشمل هذه الكليات تخصصات مثل: [هندسة البرمجيات، نظم المعلومات الإدارية، الأمن السيبراني].
- كليات التمريض: لا تزال مهنة التمريض من المهن المطلوبة في سوق العمل، وتوفر كليات التمريض فرص عمل جيدة في المستشفيات والمراكز الصحية.
- كليات العلوم التطبيقية: تقدم هذه الكليات تخصصات متنوعة مثل: علوم البيئة، علوم الأغذية، علوم البحار، وغيرها، وهي تخصصات مطلوبة في العديد من القطاعات.
- كليات الفنون التطبيقية: تشمل هذه الكليات تخصصات مثل: التصميم الجرافيكي، التصميم الداخلي، الأزياء، وغيرها، وهي تخصصات مطلوبة في مجال الإعلانات والشركات.
نعلم جميعاً أن الكليات التي تشترط أن يحصل الطالب علي مجموع كبير في شهادة الثانوية تحظى بشعبية كبيرة، لكن هناك العديد من الكليات الأخرى التي تقدم فرص عمل ممتازة ولا تشترط علي الطالب أن يحصل علي درجات عالية مثل أفضل الكليات لسوق العمل في مصر التي أعلنا عنها في هذة الفقرة.
كليات لها مستقبل في سوق العمل للبنات:
تبحث العديد من الطالبات عن تخصصات جامعية تضمن لهن فرص عمل جيدة ومستقبل واعد وتوفر بيئة عمل مناسبة لطموحاتهن وقدراتهن، وبالفعل هناك العديد من الكليات التي يمكننا إعتبارها كليات لها مستقبل في سوق العمل للبنات تناسب طموحاتهن وتقدم فرص عمل واعدة وتوفر بيئة عمل مريحة وملائمة للبنات.
 |
| كليات لها مستقبل في سوق العمل للبنات |
تتنوع الكليات التي يمكن للطالبات الالتحاق بها، ومن أبرزها:
- كليات العلوم الصحية: تشمل هذه الكليات تخصصات مثل: التمريض، العلاج الطبيعي، التغذية، علم النفس، علم الاجتماع، وعلم الإعاقة والتأهيل. كل هذه التخصصات توفر فرص عمل واعدة في المستشفيات والمراكز الصحية والمؤسسات التعليمية، وتتيح للطالبات المساهمة في تحسين حياة الآخرين.
- كليات العلوم: تشمل هذه الكليات تخصصات مثل: علوم الأحياء، الكيمياء، الفيزياء، وعلوم البيئة. هذه التخصصات تفتح أبوابًا للعمل في مجال البحث العلمي، الصناعات الدوائية، الشركات البيئية، والمختبرات.
- كليات إدارة الأعمال: تعد إدارة الأعمال من التخصصات المرنة التي تفتح أبوابًا كثيرة للعمل في مختلف القطاعات، وتشمل تخصصات مثل: التسويق، الموارد البشرية، المحاسبة، والمالية.
- كلية الإقتصاد والعلوم السياسية: تعتبر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من الكليات التي تشهد إقبالًا متزايدًا من الطالبات؛ نتيجة لما تقدمه من فرص وظيفية واسعة ومتنوعة، تتميز هذه الكلية بتزويد الطلاب بمهارات تحليلية وقدرة على اتخاذ القرارات، وهي مهارات مطلوبة بشدة في العديد من المجالات وهي خيار ممتاز للطالبات الطموحات اللاتي يرغبن في بناء مستقبل مهني واعد.
- كلية علوم الإعاقة والتأهيل: كلية علوم الإعاقة والتأهيل من الكليات التي تشهد نموًا ملحوظًا في تقدم الطلبة لها، حيث تزداد الحاجة إلى المتخصصين في هذا المجال لتقديم الرعاية والدعم للأشخاص ذوي الإعاقات، كما أن بيئة العمل في هذا المجال تتميز بالإنسانية والتأثير الإيجابي على المجتمع وهو مجال مناسب أكثر للبنات.
ختامًا، نود أن نلفت انتباه الطالبات الذين يبحثون عن كليات لها مستقبل في سوق العمل للبنات أن الكليات المذكورة أعلاه تشجع على تمكين المرأة وتوفير فرص عمل لها في مجالات متنوعة، مما يساهم في تحقيق التوازن بين الجنسين في سوق العمل.
ما هي أفضل الكليات التي لها مستقبل؟
توجد العديد من الكليات التي يمكننا تصنيفها كليات لها مستقبل ومعظم هذة الكليات تشهد طلبًا متزايدًا في سوق العمل حاليًا، مثل:
- كلية الهندسة الطبية الحيوية.
- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
- كلية العلوم الإنسانية.
- كلية الفنون والتصميم.
ما هو التخصص الذي له مستقبل؟
بكل وضوح يجب أن يعرف الجميع بأن التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتطوير البرمجيات تشهد نموًا سريعًا وتوفر فرص عمل واعدة، بالإضافة إلى ذلك التخصصات المتعلقة بالبيئة والصحة والطاقة المتجددة أيضًا لها مستقبل واعد.
لماذا نختار كلية غير مشهورة؟
اختيار كلية غير مشهورة قد يكون له بعض المزايا، منها:
- نسبة تنافس أقل: قد تكون المنافسة على المقاعد أقل في الكليات غير المشهورة، مما يزيد من فرص القبول.
- تركيز أكبر على الطالب: قد تحصل على اهتمام أكبر من الأساتذة في الكليات الأصغر حجمًا.
- فرص أكبر للتميز: قد يكون من الأسهل التميز والتركيز على مجال معين في كلية غير مشهورة.
- تكاليف دراسية أقل: قد تكون الرسوم الدراسية في الكليات غير المشهورة أقل من الكليات الشهيرة.
في الأخير، ندعو جميع الطلاب إلى استكشاف قائمة كليات غير مشهورة ولها مستقبل واعد التي كتبناها في هذا المقال وعدم الاكتفاء بالكليات الشهيرة فقط، وقبل اختيار أي كلية عليك أن تبحث جيدًا عن الكليات المتاحة وتقارن بينها من حيث التخصصات والرسوم الدراسية وفرص العمل ونسبة القبول، كما يجب عليك استشارة مرشد أكاديمي أو خبير في مجال التوجيه المهني لمساعدتك في اتخاذ القرار المناسب.
