جميع الطلبة في مختلف المراحل الدراسية يتعبوا من المذاكرة لساعات طويلة دون تحقيق نتائج، وهذا لأنهم لا يملكوا إستراتيجية فعالة للدراسة؛ لذلك ستكتشف في هذا المقال 5 طرق سرية للمذاكرة ستجعلك عبقري في الدراسة وستغير نظرتك تمامًا وستجعلك تنجز المزيد في وقت أقل.
5 طرق سرية ستجعلك عبقري في الدراسة |
التفوق الدراسي ليس حكرًا على الأذكياء فحسب، بل هو نتيجة لطريقة الدراسة التي يتبعها الطالب، فلا يكفي أن تجلس لساعات طويلة أمام الكتب لتنجح في دراستك فهذة طريقة قديمة في المذاكرة لم تعد تحقق نفعًا كبير والسر الحقيقي للتفوق ولفهم كل المحوى الدراسي المقرر عليك بشكل سليم يكمن في كيفية الدراسة بذكاء وليس بجهد، لكن لا توجد الكثير من الطرق العملية التي توضح كيفية فعل ذلك؛ لذا سنقدم في هذا المقال خمس طرق مبتكرة وفعالة للمذاكرة لتحسين أدائك الدراسي وتوفير الوقت والجهد.
كيفية الدراسة بذكاء وليس بجهد:
هل تعلم أن الطلاب الذين يستخدمون طرق الدراسة الذكية يحققون نتائج أفضل بنسبة 30% أنت بالتأكيد لم تكن تعرف الرقم الصحيح لنسبة الطلبة الذين يذاكرون بتخطيط جيد وصحيح ولكنك بالطبع تدرك أنك إذا ذاكرت وفقا لطرق فعالة ستصل لنتائج أفضل بكثير مما كنت تصل إليها عندما تذاكر بعشوائية ولكن للأسف لا يوجد دليل واضح يوفر للطلبة كيفية الدراسة بذكاء وليس بجهد، لذا تخلص من عادة المذاكرة والحفظ التقليدي الان واستبدلها بطرق دراسة حديثة وفعالة.
كيفية الدراسة بذكاء وليس بجهد |
ونحن بدورنا سنساعدك في ذلك عن طريق تقديم خمسة طرق ستساعدك على فهم المواد بشكل أعمق وتذكرها لفترة أطول في هذة الفقرة:
الطريقة الأولى (الإختبارات الدورية):
تعتبر الاختبارات الدورية أداة قوية لتقييم مدى فهمك للمادة، وتحديد نقاط الضعف التي تحتاج إلى مزيد من المراجعة وهي مثالية لمذاكرة مواد، مثل الرياضيات والعلوم واللغات التي تتطلب الكثير من التدريب العملي.
الخطوات:
- إنشاء اختبارات تدريبية: قم بإعداد مجموعة من الأسئلة التي تغطي جميع جوانب المادة التي تدرسها، أو استخدم الاختبارات السابقة التي قدمها مدرسك.
- محاكاة ظروف الامتحان: خصص وقتًا محددًا لإجراء الاختبار، تمامًا كما لو كنت تجري امتحانًا حقيقيًا.
- التصحيح والمراجعة: قارن إجاباتك بالإجابات الصحيحة، وحدد الأجزاء التي واجهت فيها صعوبة.
- التكرار: كرر هذه العملية بانتظام حتى تشعر بالثقة في قدرتك على حل أي سؤال.
الطريقة الثانية (الخرائط الذهنية البسيطة):
تساعد مخططات الخرائط الذهنية على تصور العلاقات بين المفاهيم المختلفة وهي الوسيلة الرئيسية في كيفية الدراسة بذكاء وليس بجهد، مما يسهل فهم المواد المعقدة مثل العلوم والتاريخ.
الخطوات:
- تحديد الفكرة الرئيسية: حدد الفكرة المركزية للموضوع الذي تدرسه.
- إنشاء مخطط: ابدأ برسم دائرة كبيرة في وسط الصفحة وكتب فيها الفكرة الرئيسية. ثم ارسم خطوطًا متفرعة منها لتمثيل الأفكار الفرعية.
- إضافة التفاصيل: استخدم الكلمات والمصطلحات والصور لتوضيح كل فكرة فرعية.
- الربط بين الأفكار: استخدم الأسهم والرموز لربط الأفكار المترابطة.
الطريقة الثالثة (تقنيات الحفظ المبتكرة):
تقنيات الحفظ المبتكرة على تحويل المعلومات المعقدة إلى صور أو قصص سهلة التذكر، وهي مثالية لحفظ القوائم والصيغ والتسلسلات.
الخطوات:
- تحديد المعلومات: حدد المعلومات التي تريد حفظها.
- إنشاء رابط: قم بإنشاء رابط بين المعلومات الجديدة ومعلومات أخرى تعرفها بالفعل، يمكنك استخدام القصص أو الغناء أو الصور.
- التكرار: كرر الرابط عدة مرات حتى يصبح جزءًا من ذاكرتك طويلة الأجل.
الطريقة الرابعة (الخرائط الذهنية):
الخرائط الذهنية هي أداة مرئية لتنظيم الأفكار وتسهيل فهم العلاقات بينها وهي النصيحة الأولى التي أنصح بها أي شخص يبحث عن كيفية الدراسة بذكاء وليس بجهد، فهي مفيدة بشكل خاص للمواضيع المعقدة التي تحتوي على الكثير من المعلومات.
الخطوات:
- الفكرة المركزية: اكتب الفكرة الرئيسية في وسط الصفحة.
- الفروع الرئيسية: ارسم خطوطًا متفرعة من الفكرة الرئيسية لتمثيل الأفكار الفرعية.
- التفاصيل: أضف الكلمات والمصطلحات والصور لتوضيح كل فكرة فرعية.
- الربط: استخدم الألوان والأشكال المختلفة لربط الأفكار المتشابهة.
الطريقة الخامسة (الاستدعاء النشط):
الاستدعاء النشط هو عملية محاولة تذكر المعلومات دون الرجوع إلى المصادر، وهي طريقة فعالة لتعزيز فهمك للمادة وتقوية ذاكرتك.
الخطوات:
- المراجعة: راجع ملاحظاتك أو الكتاب المدرسي.
- التذكر: حاول تذكر المعلومات دون النظر إلى المصادر.
- التحقق: قارن ما تذكرته بالمعلومات الأصلية.
- التكرار: كرر هذه العملية بانتظام حتى تتمكن من تذكر المعلومات بسهولة.
أفضل طريقة للتركيز في الدراسة وسرعة الحفظ:
طرق التركيز في الدراسة وسرعة الحفظ |
الخطوات:
- إنشاء بطاقات تعليمية: قم بإنشاء بطاقات تعليمية تحتوي على السؤال من جهة والإجابة من جهة أخرى. يمكنك استخدام بطاقات ورقية أو تطبيقات خاصة على الهاتف المحمول.
- التكرار المتباعد: ابدأ بمراجعة البطاقات يوميًا، ثم زِد الفاصل الزمني بين المراجعات تدريجيًا (مثلاً: اليوم الأول، اليوم الثالث، اليوم السابع).
- المراجعة المنتظمة: استمر في مراجعة البطاقات بانتظام حتى تشعر بالثقة في أنك حفظت المعلومات بشكل جيد.
نصائح لتحويلك إلى نابغة في المذاكرة:
نصائح لتحويلك إلى نابغة في المذاكرة |
- استغل قوة العقل الباطن: قبل النوم تخيل نفسك تفهم المادة بسهولة وتحل الأسئلة ببراعة، هذا التصور الإيجابي يعمل على تهيئة عقلك للامتصاص الفعال للمعلومات أثناء النوم.
- مارس الرياضة بانتظام: قد يبدو الأمر غير مرتبط، لكن الرياضة تحسن الدورة الدموية وتزيد من الأكسجين الواصل للدماغ؛ مما يعزز التركيز والذاكرة.
- ابتكر قصصًا مرتبطة بالمعلومات: ربط المعلومات بقصص شخصية أو خيالية يساعد على تذكرها بشكل أفضل، تخيل مثلاً أنك بطل قصة وتستخدم المعادلة الرياضية لحل لغز ما.
- قم بتدريس المادة لشخص آخر: الشرح للآخرين يجبرك على فهم المادة بشكل أعمق، كما أنه يعزز ثقتك بنفسك.
كيف تدرس بطريقة صحيحة؟
الدراسة الصحيحة تتطلب أكثر من مجرد قراءة الكتب، ابدأ بتحديد أهدافك الدراسية ثم قسم المادة إلى أجزاء صغيرة وسهلة الهضم واستخدم طرقًا متنوعة، مثل الخرائط الذهنية والبطاقات التعليمية وتأكد من أخذ فترات راحة قصيرة بين فترات الدراسة.
كيف تصبح شخص عبقري في الدراسة؟
لا توجد وصفة سحرية لتصبح عبقريًا ولكن يمكنك بالتأكيد تحسين أدائك الدراسي بشكل كبير، فالتركيز على الفهم العميق للمادة وليس الحفظ فقط هو الحل، استخدم تقنيات مذاكرة، مثل الربط بين المعلومات الجديدة ومعلومات سابقة وتطبيق المعرفة على أمثلة واقعية.
ما هي أفضل طرق الدراسة والحفظ السريع؟
أفضل الطرق تختلف من شخص لآخر، ولكن بعض الطرق الشائعة والفعالة تشمل: طريقة التكرار المتباعد والخرائط الذهنية والبطاقات التعليمية، جرب طرقًا مختلفة واكتشف ما يناسبك أكثر.
كيف احفظ بذكاء وليس بجهد؟
الحفظ الذكي يعتمد على الفهم العميق للمادة، بدلاً من محاولة حفظ كل كلمة حاول فهم المعنى الكلي واستخدم تقنيات، مثل الربط بين الأفكار والتصور الذهني وربط المعلومات الجديدة بمعلومات سابقة.